الأزمة التي انفجرت في سبتمبر 2008، اعتبرت الأسوأ من نوعها منذ زمن الكساد الكبير سنة 1929م، ابتدئت الأزمة أولاً بالولايات المتحدة الأمريكية ثم امتدت إلى دول العالم ليشمل الدول الأوروبية والدول الآسيوية والدول الخليجية والدول النامية التي يرتبط اقتصادها مباشرة بالاقتصاد الأمريكي، وقد وصل عدد البنوك التي انهارت في الولايات المتحدة خلال العام 2008م إلى 19 بنكاً، كما توقع آنذاك المزيد من الانهيارات الجديدة بين البنوك الأمريكية البالغ عددها 8400 بنكاً
ظهور البيتكوين وسط الأزمة
طرح شخص أطلق على نفسه الاسم الرمزي ساتوشي ناكاموتو فكرة بيتكوين للمرة الأولى في ورقة بحثية في عام 2008، ووصفها بأنها نظام نقدي إلكتروني يعتمد في التعاملات المالية على مبدأ الند للند (بالإنجليزية: Peer-to-Peer) ، وهو مصطلح تقني يعني التعامل المباشر بين مستخدم وآخر دون وجود وسيط (كالتورنت). يقول القائمون على بيتكوين إن الهدف من هذه العملة التي طرحت للتداول للمرة الأولى سنة 2009 هو تغيير الاقتصاد العالمي بنفس الطريقة التي غيرت بها الويب أساليب النشر. وفي عام 2016 أعلن رجل الأعمال الأسترالي كريغ رايت أنه هو ساتوشي ناكاموتو مقدما دليلا تقنيا على ذلك ولكن تم كشف زيف أدلّته بسهولة.
كيف تكون الأزمات الاقتصادية فرصة لكسب الثروات
فيما تعصفُ الأزمات الاقتصادية بأكثر من جزء في العالم، وتتعرض الأسواق لهزّاتٍ متلاحقة، هناك من يستطيع أن يرى فرصاً استثمارية ويقتنصها، وهناك بعض البشر يتقن الاستثمار في الظروف الاقتصادية الصعبة ويمكنه صناعة الفرص حتى فى أحلك الأزمات.(البيتكوين خير مثال سنة 2008).
هل فعلا تصنع الأزمات الثروة؟
إذا كان رأس المال جبانا بطبعه أو هكذا يوصف ، فإنه قد يكون أجبن في الفترات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الصعبة. ولعل هذا ما يدفع كثيرين إلى التساؤل التالي: كيف يمكن أن نستثمر أموالنا في أجواء الركود الاقتصادي والأزمات السياسية التي تعصف بكثير من البلدان في العالم؟
بداية يشير تاريخ الثراء والأثرياء في العالم بأن ثمة قاعدة اقتصادية جمع منها كثيرون أموالا طائلة، وتقول القاعدة إنه في كثير من الأحيان تتيح الأزمات أفضل الفرص لصنع الثروات، لكن بعض الناس صاروا يخشون الاعتماد على هذه النظرية هذه الأيام لعوامل كثيرة، يأتي في مقدمتها الطبيعة غير المسبوقة للأزمات التي تمر بها العديد من البلدان سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي، لكن ثمة من يرد على تلك المخاوف ويؤكِّد أن نجاح هذه القاعدة مشروط بكيفية اقتناص الفرص الكبرى التي قد تتيحها هذه الأزمات بشكل جيد.
فخلال الأيام العصيبة اقتصاديا وسياسيا كثيرا ما تنخفض أسعار أصول استثمارية أو تستقر وترتفع أصول أخرى، ووسط هذه الموجة من التقلبات يفضل المستثمرون الاحتفاظ بالسيولة النقدية لمواجهة أي مخاطر محتملة أو تدهور شديد في الأوضاع السائدة، و عادة ما تقوم الإستراتيجيات الاستثمارية في أوقات الأزمات باستغلال قاعدة أن السيولة النقدية أو الكاش ملك، لذا فمن الممكن استغلال هذا الملك في اقتناص فرص استثمارية تتمتع بعائد مجزي بمجرد انتهاء هذه الأزمة أو هكذا يقول أصحاب نظرية الاستثمار في الظروف الاقتصادية الصعبة.
ويعزز أصحاب هذه النظرية موقفهم بقولهم إن التاريخ يشير دوما بأن لكل أزمة ذروة ومن ثم فإنها سرعان ما تتراجع حدتها أو تتلاشى نهائيا إلا فيما ندر. وقد يكون الاستثمار في الأفكار الريادية والمشاريع المبتكرة أحد أفضل السبل للاستثمار في أوقات الأزمات حسبما يرى هؤلاء، وربما يأتي ذلك بديلا عن الاستثمار التقليدي واللجوء إلى الملاذات الآمنة مثل الذهب و الدولار و العقارات.. وإن كان قطاع العقار يوصف دوما في العالم العربي بأنها الاستثمار الذي قد يمرض لكنه لا يموت بسبب هذه الأزمة أو تلك.
نعود للاجابة على السؤال المطروح: الأزمات تصنع الثروات، هل هي حقية أم وهم؟ الاستنتاج انها تصنع الثروات لمن يجيد اقتناص الفرص وليست قاعدة تنطبق على الجميع.
ومثال على ذلك ، توفر أوقات الأزمات الاقتصادية الصعبة فرصاً جيدة للشراء في فئات عديدة من الأصول وهو ما فعله “واين بافيت” عام 2011 باستثمار 5 مليارات دولار في “بنك أوف أمريكا” بعد فقده نصف قيمته السوقية نتيجة الأزمة المالية.
وهناك مجموعة نصائح عادة ما يوصى في هذا الصدد منها:
ظهور البيتكوين وسط الأزمة
طرح شخص أطلق على نفسه الاسم الرمزي ساتوشي ناكاموتو فكرة بيتكوين للمرة الأولى في ورقة بحثية في عام 2008، ووصفها بأنها نظام نقدي إلكتروني يعتمد في التعاملات المالية على مبدأ الند للند (بالإنجليزية: Peer-to-Peer) ، وهو مصطلح تقني يعني التعامل المباشر بين مستخدم وآخر دون وجود وسيط (كالتورنت). يقول القائمون على بيتكوين إن الهدف من هذه العملة التي طرحت للتداول للمرة الأولى سنة 2009 هو تغيير الاقتصاد العالمي بنفس الطريقة التي غيرت بها الويب أساليب النشر. وفي عام 2016 أعلن رجل الأعمال الأسترالي كريغ رايت أنه هو ساتوشي ناكاموتو مقدما دليلا تقنيا على ذلك ولكن تم كشف زيف أدلّته بسهولة.
كيف تكون الأزمات الاقتصادية فرصة لكسب الثروات
فيما تعصفُ الأزمات الاقتصادية بأكثر من جزء في العالم، وتتعرض الأسواق لهزّاتٍ متلاحقة، هناك من يستطيع أن يرى فرصاً استثمارية ويقتنصها، وهناك بعض البشر يتقن الاستثمار في الظروف الاقتصادية الصعبة ويمكنه صناعة الفرص حتى فى أحلك الأزمات.(البيتكوين خير مثال سنة 2008).
هل فعلا تصنع الأزمات الثروة؟
إذا كان رأس المال جبانا بطبعه أو هكذا يوصف ، فإنه قد يكون أجبن في الفترات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الصعبة. ولعل هذا ما يدفع كثيرين إلى التساؤل التالي: كيف يمكن أن نستثمر أموالنا في أجواء الركود الاقتصادي والأزمات السياسية التي تعصف بكثير من البلدان في العالم؟
بداية يشير تاريخ الثراء والأثرياء في العالم بأن ثمة قاعدة اقتصادية جمع منها كثيرون أموالا طائلة، وتقول القاعدة إنه في كثير من الأحيان تتيح الأزمات أفضل الفرص لصنع الثروات، لكن بعض الناس صاروا يخشون الاعتماد على هذه النظرية هذه الأيام لعوامل كثيرة، يأتي في مقدمتها الطبيعة غير المسبوقة للأزمات التي تمر بها العديد من البلدان سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي، لكن ثمة من يرد على تلك المخاوف ويؤكِّد أن نجاح هذه القاعدة مشروط بكيفية اقتناص الفرص الكبرى التي قد تتيحها هذه الأزمات بشكل جيد.
فخلال الأيام العصيبة اقتصاديا وسياسيا كثيرا ما تنخفض أسعار أصول استثمارية أو تستقر وترتفع أصول أخرى، ووسط هذه الموجة من التقلبات يفضل المستثمرون الاحتفاظ بالسيولة النقدية لمواجهة أي مخاطر محتملة أو تدهور شديد في الأوضاع السائدة، و عادة ما تقوم الإستراتيجيات الاستثمارية في أوقات الأزمات باستغلال قاعدة أن السيولة النقدية أو الكاش ملك، لذا فمن الممكن استغلال هذا الملك في اقتناص فرص استثمارية تتمتع بعائد مجزي بمجرد انتهاء هذه الأزمة أو هكذا يقول أصحاب نظرية الاستثمار في الظروف الاقتصادية الصعبة.
ويعزز أصحاب هذه النظرية موقفهم بقولهم إن التاريخ يشير دوما بأن لكل أزمة ذروة ومن ثم فإنها سرعان ما تتراجع حدتها أو تتلاشى نهائيا إلا فيما ندر. وقد يكون الاستثمار في الأفكار الريادية والمشاريع المبتكرة أحد أفضل السبل للاستثمار في أوقات الأزمات حسبما يرى هؤلاء، وربما يأتي ذلك بديلا عن الاستثمار التقليدي واللجوء إلى الملاذات الآمنة مثل الذهب و الدولار و العقارات.. وإن كان قطاع العقار يوصف دوما في العالم العربي بأنها الاستثمار الذي قد يمرض لكنه لا يموت بسبب هذه الأزمة أو تلك.
نعود للاجابة على السؤال المطروح: الأزمات تصنع الثروات، هل هي حقية أم وهم؟ الاستنتاج انها تصنع الثروات لمن يجيد اقتناص الفرص وليست قاعدة تنطبق على الجميع.
ومثال على ذلك ، توفر أوقات الأزمات الاقتصادية الصعبة فرصاً جيدة للشراء في فئات عديدة من الأصول وهو ما فعله “واين بافيت” عام 2011 باستثمار 5 مليارات دولار في “بنك أوف أمريكا” بعد فقده نصف قيمته السوقية نتيجة الأزمة المالية.
وهناك مجموعة نصائح عادة ما يوصى في هذا الصدد منها:
- الهدوء وإدارة المحفظة بحكمة و صبر هي من أهم الأداوت التي يجب تفعيلها في مثل هذه الأوقات.
- لا تجاري الموضة الرائجة بمعنى أنه لا ينبغي لك أن تسير في استثماراتك وفق غريزة القطيع خصوصا في مجالي الأسهم والعقارات. حدد اهداف واضحة وضع استراتيجيتك الخاصة وتحلى بالصبر.
- لا تضع كل البيض في سلة واحدة مهما بدا احد الاستثمارات مغريا، فتنويع المحفظة الاستثمارية وقطاعات الاستثمار أمر عادة ما يوصف بأنه من أساسيات كل مستثمر ناجح، لأنه ببساطة كفيل بحماية أموالك من الضياع كليا.
- تجنب القروض قدر المستطاع ، وأخيرا استشر الآخرين سواء كانوا مستثمرين محترفين أو مؤسسات استثمارية ، فما خاب من استشار وهكذا تقول أعراف الثراء والأثرياء.
اترك تعليقا: