اتجه الرئيس التنفيذي لشركة غالاكسي ديجتال والمليونير مايك نوفوغراتز مؤخرًا إلى برنامج سكواك بوكس على سي إن بي سي لإجراء مقابلة، يوضح فيها بالتفصيل أهمية إطلاق باي بال القادم لبيتكوين (BTC) لعام ٢٠٢١.
حيث قال نوفوغراتز في مقابلة يوم ٢٣ أكتوبر حول أخبار باي بال الأخيرة: "أعتقد أن هذه، من بعض النواحي، هي الطلقة التي تدوي في جميع أنحاء العالم في وول ستريت". وقال: "لدى باي بال ٣٤٦ مليون حساب"، مضيفًا: "إنه يحتل المركز ٣٠ بين أكبر البنوك في الولايات المتحدة من حيث الودائع، وفجأة تقول كل مؤسسة مالية،" انتظر لحظة، ماذا أفعل؟"
يخطط باي بال لإضافة بيتكوين وإيثريوم ولايتكوين وبيتكوين كاش إلى شبكتها في وقتٍ ما في عام ٢٠٢١. بعد الإعلان عن هذه الخطط، ارتفعت أسعار بيتكوين، وتجاوزت في النهاية القيمة السوقية لباي بال نفسها.
حيث قال نوفوغراتز عن العملات المشفرة: "إذا كنت في غرفة مجلس الإدارة في مورغان ستانلي أو غولدمان ساكس أو بنك أوف أمريكا، فأنت تفكر،" كيف أشارك؟" قبل مقابلته، قال الرئيس التنفيذي إنه حقق ذروة أداء الأسهم للشركات المشاركة في مجال العملات المشفرة، وكذلك سعر إيثريوم. وأشار إلى أن مثل هذه الأصول حققت مكاسب سعرية بارزة في عام ٢٠٢٠.
حيث أوضح نوفوغراتز قائلًا: "سنرى، خلال السنوات العشر القادمة، إعادة بناء البنية التحتية المالية لهذا البلد". "كان من المثير للاهتمام أن باي بال استعانت بخدمات باكسوس لإجراء تكاملها مع العملات المشفرة لأنها تمتلك الخبرة في مجال العملات المشفرة وفي مجال بلوكتشين وحيثما توجد حاجة لذلك." تعمل باكسوس ككيان وراء PAX، وهي واحدة من العديد من العملات المستقرة المربوطة بالدولار الأمريكي في مجال العملات المشفرة. كما تروج المؤسسة لوظائف أخرى، مثل الحفظ.
"لقد كان فيروس كوفيد هو الذي أدى حقًا إلى تسريع تبني العملات المشفرة بطريقتين: قصة الماكرو مع بيتكوين والقصة الأكثر أهمية حول رقمنة جميع الأموال النقدية ورقمنة نظام الخدمات المالية ليتم بناؤها في الغالب على إيثريوم".
اترك تعليقا:
